السلام عليكم ورحمةة الله وبركاتهه#
قصة فيها من الجمال والسمو الشيء الكثير أترككم مع قصة إسلام أم أبي هريرة رضي الله عنهما :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة
. فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره. فأتيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي. قلت: يا رسول الله! إني كنت أدعو
أمي إلى الإسلام فتأبى علي. فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره. فادع الله
أن يهدي أم أبي هريرة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! اهد
أم أبي هريرة " فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم. فلما جئت
فصرت إلى الباب. فإذا هو مجاف. فسمعت أمي خشف قدمي. فقالت: مكانك ! يا أبا
هريرة ! وسمعت خضخضة الماء. قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها.
ففتحت الباب. ثم قالت: يا أبا هريرة ! أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن
محمدا عبده ورسوله. قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته
وأنا أبكي من الفرح. قال قلت: يا رسول الله ! أبشر قد استجاب الله دعوتك
وهدى أم أبي هريرة. فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا. قال قلت: يا رسول الله
! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عبادة المؤمنين، ويحببهم إلينا. قال
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! حبب عبيدك هذا - يعني أبا
هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين. وحبب إليهم المؤمنين " فما خلق مؤمن يسمع
بي، ولا يراني، إلا أحبني " .
رواه مسلم